فى مشهد مهيب ودع أهالى مدينة بنها جثمان الشهيد "مصطفى عمر بيومى "، الذى لقى مصرعه برصاصتين أثناء سيره فوق كوبرى قصر النيل على خلفية الأحداث الجارية بميدان التحرير، حيث كان عائدا من مقابلة شخصية مع شركة تسفير عمالة للخارج إلى بلدته لكن القدر لم يمهله عندما استقرت رصاصتين فى جسده وتوفى.

تخرج مصطفى البالغ من العمر 32 عاما من كلية الفنون التطبيقية منذ 7 سنوات وظل بعدها يبحث عن أى فرصة عمل داخل بلده، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل فقرر السفر للعمل بإحدى الشركات فى السعودية وظل هناك لمدة 5 سنوات وبعدها عاد مرة أخرى ليبدأ رحلة جديدة فى البحث عن العمل إلا أنه رغم مرور 5 سنوات على سفره عاد ليجد نفس الحال كما هو عليه ليقرر الرحيل مرة ثانية ويبحث عن شركة تسفير عمالة للخارج.

وأثناء عودته من مقابلة شخصية مع إحدى الشركات فوجئ بوابل من الرصاص نحوه واستقرت رصاصتين فى جسده لتكون نهايته شهيدا وودع جثمانه عدد كبير من أهالى مدينة بنها حتى مثواه الأخير.

يذكر أن عددا من القوى السياسية وائتلاف شباب الثورة بالقليوبية، شاركوا فى تشييع جثمان الشهيد وتحول سرادق العزاء إلى تظاهرة من المتواجدين بسبب استخدام الشرطة للعنف وضرب الرصاص على الشباب المتظاهرين سلميا.