احلى غرام
welcom
اهلًا وسهلًا بكم أعزاائى الزوار تفضلوا بالتسجيل معًا
وشاركونا اجمل اللحظات
تحيات ادار احلى غرام
نورتونا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احلى غرام
welcom
اهلًا وسهلًا بكم أعزاائى الزوار تفضلوا بالتسجيل معًا
وشاركونا اجمل اللحظات
تحيات ادار احلى غرام
نورتونا
احلى غرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف ينبع ماء زمزم

اذهب الى الأسفل

كيف ينبع ماء زمزم Empty كيف ينبع ماء زمزم

مُساهمة من طرف عازف الغرام الأحد يناير 08, 2012 10:28 pm

بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذيةللبئر تضخ ما بين 11 الى 18.5لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا علىجزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخرالجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار،وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون الى قعر البئر 17مترا".

وقد اندثر البئر ذات مره في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبلدخول الاسلام حلم عم الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئرويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبه وحفر في المكان الذىرآه في منامه حتى تحققت الرؤيا. بئر زمزم في بدايةالقرن الواحد والعشرين

في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزاكبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.. ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتىيكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة منبطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملتمياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص.

يفيض الماءمنه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشةللعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضحمة لشفط المياه من بئر زمزم حتييمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفورويمور كأنه امواج البحر.

المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسود

يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراهفي هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفقالتحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم،وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.

والمصدر الثاني فتحةكبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70سم، ومقسومة من الداخل الى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجارالبناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتينالأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسيةالأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة.

قصه حدثت ايام حكم الملك فيصل رحمه الله

على الرغم من الإيمان القاطع بهذهالمعجزة إلا انه قد حدث في عام 1971ما يبرهن على خصوصية ماء زمزم، حيث قام أحدالأطباء بإرسال خطاب إلى دار نشر أوروبية مضمونه أن ماء زمزم لا يصلح لغرض الشرب،وهو قد بنى افتراضه هذا على أساس أن الكعبة مكان ضحل بمعنى أنه تحت مستوى سطحالبحر.
كما أنها تقع في مركز مكة فكل هذه الظروف تعني أن مياه الصرف المتجمعةمن المدينة كلها تصرف من خلال البالوعات في بئر واحدة تجمعها كلها.

زمزم في المعامل الأوروبية

ولحسن الحظ قد وصلت هذه الأنباء إلى الملك فيصل،الذي استشاط غضبه لسماع هذه الأنباء وقرر أن يبطل هذه الدعاوي المستفزة، ففي الحالأصدر أوامره إلى وزارة الزراعة ومصادر المياه للتحري وإرسال عينات من ماء زمزم إلىالمعامل الأوروبية لفحصها لمعرفة مدى صلاحيتها للشرب.
وذهب الخبراء إلى مكةلهذا الغرض، وكلفوا أحد العمال من الرجال لمساعدتهم على تنفيذ ما يريدون أثناءالفحص العملي لبئر زمزم، وعندما وصلوا إلى البئر بإذن من المسؤولين كان من الصعبعليهم التصديق بأن حوضاً من الماء يشبه البركة الصغيرة، ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18قدماً هو نفسه البئر الذي يمدنا بملايين من الجالونات من الماء كل عام للحجاجوالمعتمرين، وهو أيضا قد جاء للوجود منذ قرون طويلة.
وهنا بدأ الخبراء عملهموبدؤوا في أخذ أبعاد البئر، وطلب الخبراء من العامل المكلف لمساعدتهم بأن يريهم مدىعمق البئر، ففي أول الأمر نزل الرجل في الماء فرأى الخبراء أن الماء قد تعدى كتفيهبمسافة بسيطة، وكان طول ذلك الرجل حوالي 5 أقدام و8 بوصات ولنا أن نتصور في مخيلتناأن الماء في البئر لم يكن عميقا.
ثم بعد ذلك بدأ الرجل يتحرك في البئر من مكانإلى آخر بحيث لا يصل إلى مرحلة غمر رأسه في الماء وذلك لكي يبحث عن مصدر نفاذ الماءإلى البئر، ومع هذا فقد أكد الرجل أنه لا يستطيع أن يحدد وجود أي منفذ تأتي منهالمياه إلى البئر.

ينابيع الحكمة

وحير الأمر الباحثين، فجاءتهم فكرة أخرى وهي استخدام مضخةكبيرة ناقلة لضخ المياه خارج البئر إلى خزانات ماء زمزم وبهذا ينخفض منسوب المياهفي البئر فجأة وهنا يمكن تحديد النقطة التي ينفذ منها الماء إلى البئر، وهذا الأمرلم يكن غاية في الصعوبة لأن منسوب المياه لم يكن عاليا للدرجة التي تعوق الضخ، بلبالعكس كان تحديد نقطة نفاذ المياه إلى البئر من المتوقع أن يكون سهلا لأن هذه كانتهي الطريقة الوحيدة التي تعرف بها نقطة نفاذ الماء إلى البئر.
وفى نفس الوقتأشار الباحثون إلى العامل المرافقلهم أن يقف مكانه داخل البئر ولا يتحرك، وأنيلاحظ بعناية أية ظاهرة غير عادية من الممكن أن تحدث داخل البئر، وبعد لحظة رفعالعامل يديه وهو يصرخ قائلا: الحمدلله... لقد وجدتها، فقد لاحظ أن الرمال ترقص تحتقدميه، وأن المياه ترشح في قاع البئر أي أن المياه تنبع فعلا من تحت الرمال.

رشح من تحت الرمال

تحرك العامل خلال البئر ولاحظ أن تلك الظاهرة موجودة بالفعلفي جميع أنحاء البئر، وفي واقع الأمر كان تدفق الماء إلى داخل البئر خلال القاعمتساوياً في كل نقطة من نقاط البئر، وبهذا يحافظ على منسوب الماء في البئر ثابتا.
وبعد ذلك أخذ الخبراء يسجلون نتائجهم، ثم أخذوا عينات من ماء زمزم لفحصها فيمعامل أوروبا، وقبل أن يرحل الخبراء سألوا عن الآبار المحيطة بمكة فتم إخبارهمبأنها كلها جافة تقريبا، وحاول أحد الخبراء أن يجد تبريرا لظاهرة رشح المياه من تحتالرمال فوضع أحدهم افتراضا بأن بئر زمزم قد يكون مرتبطا داخليا بماء البحر الأحمر،ولكن هذا الافتراض لم يكن منطقيا، فكيف يكون ذلك منطقيا وكل الآبار المحيطة بمكةجافة وكذلك أن مكة تبعد عن البحر الأحمر بحوالي 75 كم، وقد ثبت تطابق نتائج فحصالخبراء للمياه مع نتائج معامل أوروبا.

مياه منعشة

وكان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هونسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هوالسبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي علىفلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، والأهم من كل هذا هو أن المعامل فيأوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب.
وبهذا ثبت بطلان الافتراض الذي أدلى بهذلك الطبيب، وعندما وصلت الأنباء إلى الملك فيصل كان في غابة السرور، وأرسل إلى دارالنشر الأوروبية بوجوب نشر تكذيب للخبر السابق، ولقد أفادنا هذا البحث في معرفةالمكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب ممايجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيجالقادمين من أقاصي الدنيا للأرض الصحراوية التي يكون بها الحج.

خصائصالمعجزه

وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي، أنهذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيدمن الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهرللوجود حتى يومنا هذا.. وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاءالعالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكسفهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياهيتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. وكذلك الرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياهالطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التيتضخ للمدن.
ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتيفي داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلاتفي الطعم والرائحة.
ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النموالبيولوجي، وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسةعن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها منمكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة منالمياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئرزمزم.
ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطعالعلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقدتأكدوا من ذلك..


فسبحان الله وحده لا شريك له وهنيئا لكل حاجومعتمر بماء زمزم
منقول للامانه
عازف الغرام
عازف الغرام
المدير العام

عدد المساهمات : 443
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
العمر : 30

https://a7lagram.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى