احلى غرام
welcom
اهلًا وسهلًا بكم أعزاائى الزوار تفضلوا بالتسجيل معًا
وشاركونا اجمل اللحظات
تحيات ادار احلى غرام
نورتونا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احلى غرام
welcom
اهلًا وسهلًا بكم أعزاائى الزوار تفضلوا بالتسجيل معًا
وشاركونا اجمل اللحظات
تحيات ادار احلى غرام
نورتونا
احلى غرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلنا قد راينا محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

كلنا قد راينا محمد صلى الله عليه وسلم Empty كلنا قد راينا محمد صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف عازف الغرام الأحد يناير 08, 2012 10:30 pm

كلنا قد رأى محمد
صلى الله عليه وسلم
أريد في البداية أن أطرح سؤال بسيط وهو : ما هي أداة التذكر عند الإنسان ، بالطبع هي الذاكرة الموجودة في مخ الإنسان ، أي إننا عندما نطلب من أحد أن يتذكر موقف معين وهو لا يملك هذه الأداة فإنه بالطبع لا يستطيع أن يجيبنا . وعلى ذلك نقول هل امتلك الإنسان جسدا غير الذي يمتلكه الآن ؟ وهل احتاج الإنسان هذا الجسد ؟ وهل كان جسدا مشابها لهذا الجسد ؟ أي كانت به عينين ، ولسانا وشفتين ؟ أم هذا الجسد الذي نحن عليه الآن خلقه الله عز وجل من أجل شيء معين وحياة بعينها - وهي بالطبع الحياة التي نحياها – وعندما أخذ الله علينا ميثاقه قبل خلقتنا هذه التي نحن عليها ، وسألنا سبحانه ألست بربكم ؟ قلنا ونحن يشملنا عين وحق وعلم اليقين (بلى) والقول يلزمه لسان ، واللسان يلزمه جسد ، والجسد الذي أجاب صاحبه لابد أن يكون له عين رأت ما جعله يقول بلى ، أي أننا وقفنا بين يدي الله سبحانه بأجساد وأرواح ، وقدرة الله لا يتخيلها عقل وحكمته كذلك ، وعندما يأخذ من ظهور بني آدم كل الذرية البشرية ، فهو سبحانه قادرا على أن يجعلها ماديه وحسية ، ولكن لو كانت مادية فهل كانت على ماديتها التي هي عليها الآن ؟
ونعود إلى ميثاق الله الذي أخذه منا بوحدانيته وربوبيته ، الميثاق هو حجة أخذها الله علينا ، وكمال الحجة تكون بكمال الحضور بالنفس والجسد ،
وميثاق الله من العالمين يجب أن يحضره الجميع بما فيهم رسول العالمين
لكن حضرة الرسول تختلف عن غيره ، كما كانت حضرته في الأرض ، وكما كانت مكانته مختلفة عن مكانة الملائكة في المعراج .
وساحة الميثاق الإلهية مرتبطة بشكل أو بآخر من ساحة الحساب ، من شروق النور الإلهي على الأرض يوم القيامة ، من تحت العرش من مكان السماوات والأرض .
ونخلص من هذا أن تمام الميثاق تتحقق بكامل الحضور الإلهي والبشري والمحمدي ، وكمال الحضور البشري تتحقق بوجود الجسد التي به الحواس ، والنفس والروح المشغلتين للجسد ، وعيوننا عند الميثاق كانت غير عيوننا هذه لأننا رأينا ما لا تتحمله عيوننا الدنيوية ، وآذاننا كانت عند الميثاق غير آذاننا التي أقصى ما نسمع بها الآن هو بوق السيارات ، بل وكل أجسامنا كانت على غير حالتها حاليا ، لأننا في حياة مختلفة تماما ومكان مختلف كل الاختلاف .
والمخ جزء من الجسد ، يحتوي الذاكرة التي هي أداة التذكر ، وغياب المخ الدنيوي المحدود بدنيا البشر ، حال دون تذكرننا لوقت وموقف الميثاق حاليا، لأن الله سبحانه لم يكن ليخاطب أجسادا بل أرواحا ( وهذا هو المهم ) فأرواحا قد تيقنت ، وأرواحا لهت وتلاهت ونسيت وتناست .
وما كان الله الذي فضل رسوله على العالمين أن يوقفه موقف البشر العاصين عند الميثاق ، ولكن كل شيء عند الله بمقدار، فأنزله منزلا كمنزله في المعراج ، يليق به ، بل أنزل كل واحد منا منزله .
وعلى ذلك ومع وجود حاسة البصر القوية عندنا ، ومع قرب الحبيب من نور البصير ، تجلت لنا جميعا طلعة النبي المختار ، في وجه تشربت ملامحه من الحق ، وسطع بهاؤه من النور ، وسمى شكله وارتفع من المعز. فرأيناه كما رأينا جميع الموقف رؤية حق ، بأعيننا وروحنا وأنفسنا وقلوبنا ، بل من لم ير محمد لم يكن له أن يكون مخلوقا على وجه هذه الأرض ، لأنه عندما يحضر الجميع ، فعليهم جميعا أن يروا
عازف الغرام
عازف الغرام
المدير العام

عدد المساهمات : 443
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
العمر : 30

https://a7lagram.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى