استقالة سفير باكستان بواشنطن
صفحة 1 من اصل 1
22112011
استقالة سفير باكستان بواشنطن
قدم السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة حسين حقاني استقالته اليوم الثلاثاء بعد نشر تقارير عن مذكرة سرية تشير إلى تورطه في عرض قدمه الرئيس آصف علي زرداري لواشنطن للحد من سلطة الجيش في باكستان، وقبلت رئاسة الحكومة الاستقالة.
ونقلت قناة جيو الباكستانية عن الناطق الرئاسي فرحة الله بابار أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني طلب من حقاني الاستقالة من منصبه لضمان تحقيق شفاف بشأن المذكرة السرية.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن السفير الباكستاني قدم استقالته اليوم وقبلها جيلاني بعد أن أجاب الأول عن كل الأسئلة التي طرحت عليه من قبل القيادة العسكرية، خلال اجتماع عقد في المقر الرئاسي وبعدها انتقل إلى مقر رئاسة الحكومة.
ونقلت مصادر عن حقاني قوله "خدمت باكستان كسفير مدة 3 سنوات، وأطالب اليوم القيادة بقبول استقالتي بعد هذه القضية. وأنا جاهز لمواجهة أي تحقيق". وأضاف "سأواصل لعب دوري ضد التعصب والتحيز في السياسة".
وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن الرئيس الباكستاني ورئيس الحكومة حضرا الاجتماع، إلى جانب رئيس أركان الجيش أشفق كياني، ورئيس المخابرات أحمد شوجا باشا.
وكان السفير الباكستاني اقترح في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الاستقالة من منصبه بعد نشر تقارير عن مذكرة سرية تشير إلى تورطه في عرض قدمه الرئيس آصف علي زرداري إلى واشنطن، طالبها فيه بمساعدته على البقاء في السلطة لأنه خشي من وقوع انقلاب عسكري بعد الغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
ونقلت قناة جيو الباكستانية عن الناطق الرئاسي فرحة الله بابار أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني طلب من حقاني الاستقالة من منصبه لضمان تحقيق شفاف بشأن المذكرة السرية.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن السفير الباكستاني قدم استقالته اليوم وقبلها جيلاني بعد أن أجاب الأول عن كل الأسئلة التي طرحت عليه من قبل القيادة العسكرية، خلال اجتماع عقد في المقر الرئاسي وبعدها انتقل إلى مقر رئاسة الحكومة.
ونقلت مصادر عن حقاني قوله "خدمت باكستان كسفير مدة 3 سنوات، وأطالب اليوم القيادة بقبول استقالتي بعد هذه القضية. وأنا جاهز لمواجهة أي تحقيق". وأضاف "سأواصل لعب دوري ضد التعصب والتحيز في السياسة".
وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن الرئيس الباكستاني ورئيس الحكومة حضرا الاجتماع، إلى جانب رئيس أركان الجيش أشفق كياني، ورئيس المخابرات أحمد شوجا باشا.
وكان السفير الباكستاني اقترح في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الاستقالة من منصبه بعد نشر تقارير عن مذكرة سرية تشير إلى تورطه في عرض قدمه الرئيس آصف علي زرداري إلى واشنطن، طالبها فيه بمساعدته على البقاء في السلطة لأنه خشي من وقوع انقلاب عسكري بعد الغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى