ننشر كواليس أسر عقيد أمن الدولة بـ"التحرير".. احتجزوه بـ"عمر مكرم" بعد مصادرة سلاحه.. وأبو إسماعيل ينجح فى فك سراحه وينقله إلى المستشفى.. والضابط: "أنا ميت ميت".. والداخلية: لا نعرفه
صفحة 1 من اصل 1
23112011
ننشر كواليس أسر عقيد أمن الدولة بـ"التحرير".. احتجزوه بـ"عمر مكرم" بعد مصادرة سلاحه.. وأبو إسماعيل ينجح فى فك سراحه وينقله إلى المستشفى.. والضابط: "أنا ميت ميت".. والداخلية: لا نعرفه
صوره الضابط الاسير
استطاع ثوار التحرير القبض على ضابط يدعى "عبد المنعم عبد الحفيظ" عقيد سابق بجهاز أمن الدولة "المنحل"، وبحوزته سلاح نارى فى الميدان، واحتجزه المتظاهرون فى بداية الأمر داخل خيمة بجوار المتحف المصرى، قبل أن يتم الاعتداء عليه من جانب عدد من المتظاهرين، حتى تم نقله إلى داخل مسجد عمر مكرم.
ولم تمر ساعات قليلة حتى تم نقل ضابط أمن الدولة السابق، الذى أكد فى كلمة له بعد القبض عليه واحتجازه، أنه عقيد سابق بجهاز أمن الدولة، ويعمل فى حى الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، مؤكدا أن السلاح الذى كان بحوزته مرخص، مضيفاً بعد أن تم القبض عليه من المتظاهرين، "أنا ميت ميت".
وكشف شهود عيان بميدان التحرير، أن حالة الضابط، سيئة للغاية، وكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تم التعدى عليه.
وروى شهود العيان لـ"اليوم السابع" تفاصيل وقائع القبض على الضابط "عبد المنعم عبد الحفيظ"، بأن الضابط تعرف عليه أحد الشباب، الذين اعتقلوا فى عهد النظام السابق، وقال إنه ضابط أمن دولة، فقام المتظاهرون بتفتيشه ليتأكدوا من أنه عقيد بجهاز أمن الدولة، وكان بحوزته سلاح نارى، فقام بعض المتظاهرين بالاعتداء عليه، وتم نقله بعدها إلى مسجد عمر مكرم ليتم التحفظ عليه، وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مسجد عمر مكرم محاولين اقتحام المسجد، لإخراج الضابط.
وقال الدكتور محمد الجندى، الطبيب بالمستشفى الميدانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الضابط المحتجز بمسجد عمر مكرم، يعانى من كسور متفرقة فى الفك الأيسر والقفص الصدرى، وفقد إحدى عينيه، موضحاً أنه أثناء علاجه فوجئ باثنين من المتظاهرين يحاولون اقتحام المستشفى للفتك به وتسليمه للمتظاهرين.
وأضاف شاهد عيان، أن سيارات الإسعاف وصلت إلى مقر المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم لنقل الضابط المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقى العلاج، غير أن عددا من المتظاهرين احتشدوا أمام المسجد، مطالبين باستلامه للفتك به، ما دفع الأطباء إلى التحفظ عليه داخل المسجد حفاظًا عليه من الموت رغم تدهور حالته الصحية، إلا أنه تم نقله فى تمام الساعة الخامسة والنصف صبما يلفظ من قول الا وله رقيب عتيدً، بعد تدخل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لفك أسره.
هذا وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قد نجح فى إقناع المتظاهرين الموجودين أمام مسجد عمر مكرم، بنقل ضابط أمن الدولة، إلى سيارة الإسعاف تمهيدا لنقله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، نظرا لخطورة حالته، بعد أن خطب أبو إسماعيل من على منبر مسجد عمر مكرم للمتظاهرين، مشددا أن الضابط آمن فى بيت الله، مشددا أنه حتى ولو كان كافرا أو مشركا فإن حقه أن يتلقى العلاج.
فى سياق متصل أعلن الإعلامى يسرى فودة على قناة أون تى فى أن مصدرا رسميا بوزارة الداخلية، نفى أن يكون "عبد المنعم عبد الحفيظ" ضمن الضباط العاملين بوزارة الداخلية، مؤكدا أن الضابط لا ينتمى للوزارة حالياً.
استطاع ثوار التحرير القبض على ضابط يدعى "عبد المنعم عبد الحفيظ" عقيد سابق بجهاز أمن الدولة "المنحل"، وبحوزته سلاح نارى فى الميدان، واحتجزه المتظاهرون فى بداية الأمر داخل خيمة بجوار المتحف المصرى، قبل أن يتم الاعتداء عليه من جانب عدد من المتظاهرين، حتى تم نقله إلى داخل مسجد عمر مكرم.
ولم تمر ساعات قليلة حتى تم نقل ضابط أمن الدولة السابق، الذى أكد فى كلمة له بعد القبض عليه واحتجازه، أنه عقيد سابق بجهاز أمن الدولة، ويعمل فى حى الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، مؤكدا أن السلاح الذى كان بحوزته مرخص، مضيفاً بعد أن تم القبض عليه من المتظاهرين، "أنا ميت ميت".
وكشف شهود عيان بميدان التحرير، أن حالة الضابط، سيئة للغاية، وكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تم التعدى عليه.
وروى شهود العيان لـ"اليوم السابع" تفاصيل وقائع القبض على الضابط "عبد المنعم عبد الحفيظ"، بأن الضابط تعرف عليه أحد الشباب، الذين اعتقلوا فى عهد النظام السابق، وقال إنه ضابط أمن دولة، فقام المتظاهرون بتفتيشه ليتأكدوا من أنه عقيد بجهاز أمن الدولة، وكان بحوزته سلاح نارى، فقام بعض المتظاهرين بالاعتداء عليه، وتم نقله بعدها إلى مسجد عمر مكرم ليتم التحفظ عليه، وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مسجد عمر مكرم محاولين اقتحام المسجد، لإخراج الضابط.
وقال الدكتور محمد الجندى، الطبيب بالمستشفى الميدانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الضابط المحتجز بمسجد عمر مكرم، يعانى من كسور متفرقة فى الفك الأيسر والقفص الصدرى، وفقد إحدى عينيه، موضحاً أنه أثناء علاجه فوجئ باثنين من المتظاهرين يحاولون اقتحام المستشفى للفتك به وتسليمه للمتظاهرين.
وأضاف شاهد عيان، أن سيارات الإسعاف وصلت إلى مقر المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم لنقل الضابط المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقى العلاج، غير أن عددا من المتظاهرين احتشدوا أمام المسجد، مطالبين باستلامه للفتك به، ما دفع الأطباء إلى التحفظ عليه داخل المسجد حفاظًا عليه من الموت رغم تدهور حالته الصحية، إلا أنه تم نقله فى تمام الساعة الخامسة والنصف صبما يلفظ من قول الا وله رقيب عتيدً، بعد تدخل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لفك أسره.
هذا وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قد نجح فى إقناع المتظاهرين الموجودين أمام مسجد عمر مكرم، بنقل ضابط أمن الدولة، إلى سيارة الإسعاف تمهيدا لنقله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، نظرا لخطورة حالته، بعد أن خطب أبو إسماعيل من على منبر مسجد عمر مكرم للمتظاهرين، مشددا أن الضابط آمن فى بيت الله، مشددا أنه حتى ولو كان كافرا أو مشركا فإن حقه أن يتلقى العلاج.
فى سياق متصل أعلن الإعلامى يسرى فودة على قناة أون تى فى أن مصدرا رسميا بوزارة الداخلية، نفى أن يكون "عبد المنعم عبد الحفيظ" ضمن الضباط العاملين بوزارة الداخلية، مؤكدا أن الضابط لا ينتمى للوزارة حالياً.
ننشر كواليس أسر عقيد أمن الدولة بـ"التحرير".. احتجزوه بـ"عمر مكرم" بعد مصادرة سلاحه.. وأبو إسماعيل ينجح فى فك سراحه وينقله إلى المستشفى.. والضابط: "أنا ميت ميت".. والداخلية: لا نعرفه :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» وفاة عقيد الشرطة المضبوط في التحرير
» "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى الجمعة، 25 نوفمبر 2011 - 00:56
» مؤشرات..«الحرية والعدالة» يتقدم في الدائرة السادسة.. وجميلة إسماعيل تتفوق في الفئات
» استمرار التظاهر في ميدان التحرير بعد بيان المشير
» ميدان التحرير من جديد
» "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى الجمعة، 25 نوفمبر 2011 - 00:56
» مؤشرات..«الحرية والعدالة» يتقدم في الدائرة السادسة.. وجميلة إسماعيل تتفوق في الفئات
» استمرار التظاهر في ميدان التحرير بعد بيان المشير
» ميدان التحرير من جديد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى